[٢٥٤٨] وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: غير منتن١.
[٢٥٤٩] وأخرج ابن أبي حاتم من طريق مرسل من رواية أبي معاذ البصري٢ أن عليا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم - فذكر حديثا طويلا مرفوعا فيه ذكر الجنة قال - "وأنهار من ماء غير آسن٣ "قال "صاف: لا كدر فيه" والله أعلم٤.
قوله تعالى:{فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ} الآية: ٢١
[٢٥٥٠] وصل الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد {فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ} أي جد الأمر٥.
[٢٥٥١] وأخرج الطبري في تهذيبه من حديث عبد الله بن مغفل٦
١ فتح الباري ٨/٥٨١. أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٢ به سندا ومتنا. ٢ هو سليمان بن أرقم البصري، أبو معاذ، ضعيف. انظر ترجمته في: التهذيب ٤/١٤٨، والتقريب ١/٣٢١. ٣ يقال: آسن الماء يأسن إذا تغير ريحه تغيّراً منكراً، وماء آسن. انظر: المفردات ص ١٨. ٤ فتح الباري ٨/٥٨١. ضعيف لحال أبي معاذ البصري، ثم إنه مرسل. هذا وقد أشار ابن كثير ٧/٢٩٥ إلى هذه الرواية قائلا "وفي حديث مرفوع أورده ابن أبي حاتم {غَيْرِ آسِنٍ} : "يعني الصافي الذي لا كدر فيه ". ولم يسق إسناده. وقد ذكر ابن حجر - كما في الأعلى - أنه مرسل، والمرسل من أنواع الضعيف. والله أعلم. ٥ فتح الباري ٨/٥٧٩. أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣١٢ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به. ٦ عبد الله بن مُغَفَّل بن عبيد بن نَهْم، أبو عبد الرحمن المزني، صحابي، بايع تحت الشجرة، ونزل البصرة، مات سنة سبع وخمسين، وقيل بعد ذلك. انظر ترجمته في: أسد الغابة ٣/٣٩٥، رقم٣٢٠٢، والإصابة ٤/٢٠٦، رقم٤٩٨٨، والتقريب ١/٤٥٣.