٨٧٠٧ - ٤٤٣١ خ / عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: سُورَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالْكَهْفِ، وَمَرْيَمَ، وَطه، وَالْأَنْبِيَاءِ، مِنْ الْعِتَاقِ الْأُوَلِ وَهُنَّ مِنْ تِلَادِي". (١)
٣٦ - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ} [٥٨ الإسراء]
٨٧٠٨ - ٢٣٢٩ حم / عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَأَلَ أَهْلُ مَكَّةَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَجْعَلَ لَهُمْ الصَّفَا ذَهَبًا، وَأَنْ يُنَحِّيَ الْجِبَالَ عَنْهُمْ فَيَزْدَرِعُوا، فَقِيلَ لَهُ: إِنْ شِئْتَ أَنْ تَسْتَأْنِيَ بِهِمْ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُؤْتِيَهُمْ الَّذِي سَأَلُوا، فَإِنْ كَفَرُوا، أُهْلِكُوا كَمَا أَهْلَكْتُ مَنْ قَبْلَهُمْ، قَالَ: "لَا، بَلْ أَسْتَأْنِي بِهِمْ"، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً}. (٢)
٣٧ - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [٦٠ الإسراء]
٨٧٠٩ - ٣٨٨٨ خ / ١٩١٩ حم / ٣١٣٤ ت / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ}، قَالَ: هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، قَالَ: {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ}، قَالَ: هِيَ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ.
بابُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} [الإسراء: ٨٦].
٨٧١٠ - ٥٩٨٠ عب/ ٨٦٩٨ طب/ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَيُنْزَعَنَّ هَذَا الْقُرْآنُ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ، قَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَلَسْنَا نَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَقَدْ أَثْبَتْنَاهُ فِي مَصَاحِفِنَا؟ قَالَ: يَسْرِي عَلَى الْقُرْآنِ لَيْلًا فَلَا يَبْقَى فِي قَلْبِ عَبْدٍ وَلَا فِي مُصْحَفِهِ مِنْهُ شَيْءٌ، وَيُصْبِحُ النَّاسُ فُقَرَاءَ كَالْبَهَائِمِ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا} [الإسراء: ٨٦] ". (٣)
٣٨ - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} [١١٠ الإسراء]
٨٧١١ - ٤٧٢٢ خ / ٤٤٦ م / ١٥٦ حم / ٣١٤٥ ت / عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مُتَوَارٍ بِمَكَّةَ {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا}، قَالَ: كَانَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ، قَالَ: فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ الْمُشْرِكُونَ سَبُّوا الْقُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ وَمَنْ جَاءَ بِهِ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِنَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم - {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ} أَيْ بِقِرَاءَتِكَ فَيَسْمَعَ الْمُشْرِكُونَ فَيَسُبُّوا الْقُرْآنَ {وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} عَنْ أَصْحَابِكَ فَلَا تُسْمِعُهُمْ الْقُرْآنَ حَتَّى يَأْخُذُوهُ عَنْكَ {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا}.
بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ} [الكهف: ٢٩]
٨٧١٢ - ٣٨٥٠ ك/ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - {بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ} [الكهف: ٢٩] قَالَ: "كَعَكَرِ الزَّيْتِ، فَإِذَا قُرِّبَ إِلَيْهِ سَقَطَتْ فَرْوَةُ وَجْهِهِ، وَلَوْ أَنَّ دَلْوًا مِنْ غِسْلِينَ يُهَرَاقُ فِي الدُّنْيَا لَأَنْتَنَ بِأَهْلِ الدُّنْيَا ". (٤)
٨٧١٣ - ٩٦٢٣ بز/ عن أبي هريرةَ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لو كانَ في هذا المسجدِ مئةُ ألفٍ أو يَزيدونَ ثم تنفسَ رجلٌ مِن أهلِ النارِ فأصابَهم نَفَسُه لأَحرقَ المسجدَ بمَن فيهِ". (٥)
٨٧١٤ - ٤ المختارة/ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلا شَابًّا وَلا أُتِيَ الْعِلْمَ إِلا شَابًّا وَقَرَأَ {قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ} وقرا {وَإِذ قَالَ مُوسَى لفتاه} وقرا {إِنَّهُم فتية آمنُوا برَبهمْ} ". (٦)
(١) (٤٤٣١ خ). سُورَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ: سورة الإسراء. الْمُرَاد بِالْعِتَاقِ أَنَّهُنَّ مِنْ قَدِيم مَا نَزَلَ. ومن أول ما أخذتُ من القرآن.
(٢) (٢٣٣٣ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٢٣٣٣ حم ف) / (٢٣٣٣ حم شعيب): إسناده صحيح / فَيَزْدَرِعُوا: يحرثوا
(٣) ٥٩٨٠ عب/ ٨٦٩٨ طب. وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٥١): رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ شَدَّادِ بْنِ مَعْقِلٍ وَهُوَ ثِقَةٌ.
(٤) (٣٨٥٠ ك) وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(٥) (٩٦٢٣ بز. قال الهيثمي. المجمع (١٠/ ٣٩٠)، والمطالب (٤٥٩٥)، وقال في الإتحاف (٨٧٩٤/ ٧٧٩٧): رواه أبويعلى واللفظ له والبزار بإسناد حسن. وصحح الألباني إسناده في الصحيحة (٢٥٠٩).
(٦) (الضياء في (المختارة) (١٠/ ١٥، رقم ٤). وسنده حسن.