كيف يُطيقُ النَّاسُ وصف الهوى ... وهو جليلٌ ما له قدْرُ
بل كيف يصفُو لِحَليفِ الهوى ... عَيْشٌ وفيه البَيْنُ والهَجْرُ
وقال محمَّد بن أبي أميَّة (٣)[٧٠ أ]:
قرينُ الحبِّ يأْنَسُ بالهُموم ... ويُكثِرُ فكْرة القلب السَّقيم
وأعظمُ ما يكونُ به اغتباطًا ... على خطرٍ ومُطَّلعٍ عظيم
وقال أبو تمَّام (٤):
أمَّا الهوى فهو العذابُ فإنْ جرتْ ... فيه النَّوى فأليمُ كلِّ عذاب
(١) البيت بلا نسبة في «ذم الهوى» (ص ٣١٧)، و «الواضح المبين» (ص ٦٦)، و «ديوان الصبابة» (ص ٤٦). (٢) البيتان له في «ذم الهوى» (ص ٣١٨)، و «الواضح المبين» (ص ٦٧)، و «ديوان الصبابة» (ص ٤٦). (٣) في النسختين: «بن أمية»، والتصويب من «ذم الهوى» (ص ٣١٩)، و «الواضح المبين» (ص ٦٧) حيث البيتان. (٤) كما في «الواضح المبين» (ص ٦٧)، وليس في دوانه.