وما سرَّني أنِّي خَلِيٌّ مِن الهوى ... ولو أنَّ لي ما بين شَرْقٍ ومَغْرب
وقال آخر (١):
وما تلفَتْ إلا من العشق مُهْجَتي ... وهلْ طاب عيشٌ لامرئ غير عاشق؟!
وقال آخر (٢):
ولا خيرَ في الدُّنيا بغير صَبابةٍ ... ولا في نعيمٍ ليس فيه حَبيبُ
وقال الكُمَيْت (٣):
ما ذاق بُؤْسَ معيشةٍ ونعيمَها ... فيما مضَى أحدٌ إذا لم يَعْشقِ
العشقُ فيه حلاوةٌ ومَرارةٌ ... فاسأل بذلك من تطعَّم أوْ ذُق
(١) البيت في «الواضح المبين» (ص ٦٤)، و «منازل الأحباب» (ص ٥٢)، والموشى (ص ١٢٣). (٢) البيت بلا نسبة في «الواضح المبين» (ص ٦٤)، و «منازل الأحباب» (ص ٥١)، و «ديوان الصبابة» (ص ٤٢). (٣) «ديوانه» (١/ ٢١٧ - ٢١٨)، وحواشي «أمالي المرتضى» (١/ ٦٠)، و «الحماسة البصرية» (٢/ ٢٢٦)، و «مجالس ثعلب» (٢/ ٤٦٢)، و «الموشى» (ص ١٥٣)، و «الزهرة» (١/ ١٠٨)، و «أخبار النساء» (ص ٦٧)، و «ديوان الصبابة» (ص ٤٢).