الوجه الحادي عشر:«الرّحمة» بمعنى «الإيمان»، فذلك قوله في «هود»،: إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتانِي رَحْمَةً (١) يعني نعمة وهو الإيمان ... (٢)
[٢ - يسير:]
على ثلاثة وجوه:
فوجه منها «يسير»، يعني «هيّنا»، فذلك قوله في الحج:
إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ أي (٣) هين ذلك العلم في كتاب الله.
وقال في «الحديد»: وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ:
«المصيبات» في اللوح المحفوظ: إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (٤) يعني هيّنا.