وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا (١) والخامس: الرحمة، ومنه قوله تعالى في «المجادلة»: وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ (٢) والسادس: الأمر، ومنه قوله تعالى في سورة «النساء»: أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ (٣) والسابع: الرّيح التي تكون عن النفخ، ومنه قوله تعالى في «التحريم» الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا (٤) وهي نفخة جبرائيل في درعها.
والثامن: الحياة، ومنه قوله تعالى في «الواقعة»:
فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ (٥) على قراءة من ضم الراء (٦).
قال أبو عبيدة: فروح، أي حياة وبقاء لا موت فيه.
وقال ابن قتيبة، فروح أي فرحمة» (٧)
(١) الشورى: ٥٢. (٢) المجادلة: ٢٢. (٣) النساء: ١٧١. (٤) التحريم: ١٢. (٥) الواقعة: ٨٩. (٦) وهي قراءة أبي عمرو، وابن عباس، ورويس والحسن البصري وغيرهم. انظر إتحاف فضلاء البشر: ٤٠٩. وتفسير الفخر الرازي: ٢٩/ ٢٠١. وانظر معجم القراءات قراءة رقم: ٨٩٧٧. (٧) انظر: ٣٢١ - ٣٢٤.