١ - فعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:«لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الدُّعَاءِ»(١٠٦). أخرجه الترمذي، وصححه ابن حبان والحاكم، كما في
(١٠٦) حسن: أخرجه أحمد (١٦/ ٣٠٥/ ٨٧٣٣)، والبخاري في " الأدب المفرد " (٧١٣)، والترمذي (٩/ ٣٠٩ - ٣١٠/ ٣٤٢٩)، وابن ماجه (٣٨٢٩)، وابن حبان (٣/ ١٥١ - ١٥٢/ ٠ ٨٧)، والحاكم (١/ ٤٩٠) وغيرهم، كلهم من طريق عمران القطان، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن أبي هريرة مرفوعاً. وقال الحاكم: " هذا حديث صحيح الإِسناد "! ووافقه الذهبي! وقال الترمذي: " هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعاً إلَّا من حديث عمران القطان، وعمران القطان هو ابن داوَر ويُكنى أبا العوام ". قلتُ: وقد اختلف كلام النقاد فيه، لكن حديثه لا ينزل عن مرتبة الحسن إن شاء الله تعالى، وقد قال الحافظ في ترجمته في " التقريب " (٢/ ٨٣): " صدوق يهم "، وباقي الإِسناد رجاله ثقات، فإسناد الحديث حسن. وانظر: " صحيح [سنن الترمذي " (٢٦٨٤)، و " سنن ابن ماجه " (٣٠٨٧)، و " الجامع الصغير " (٥٢٦٨)] للألباني.