٣ - تصحيح الأخطاء المطبعية التي شانت الطبعات السابقة (١) للرسالة، بقدر ما يمكن إلاّ ما شاء الله مما هو من طبع البشر!
٤ - الإبقاء على تعليقات معدودات نافعات علّقها القائمون على نشرة الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، مع الإشارة إلى ذلك.
٥ - صنع فهارس تفيد القارئ وهي:
- فهرس الآيات القرآنية.
- فهرس الأحاديث والآثار.
• " تنبيه ":
وأمّا " مواد الرسالة "(٢) وكذا " المحتويات "، فهما من أصل الرسالة من وضع المؤلف رحمه الله تعالى.
• شكرٌ وتقديرٌ:
وأخيراً لا أنسى أن أشكر كلّ من ساهم في إخراج هذه الرسالة النافعة:" الشرك ومظاهره " بهذه الصورة المشرقة التي تَسُرُّ القارئين، فإنه " من لم يشكر الناس لم يشكر الله "(٣) كما قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وأخص
(١) وقد وقفت على أربع منها: الأولى. في المطبعة الإسلامية الجزائرية بقسنطينة سنة (١٣٥٦هـ- ١٩٣٧م) (أي في حياة المؤلف). وعليها جرينا في التحقيق والتخريج لأنها أحسن الطبعات وأتمها. الثانية: نشر مكتبة النهضة الجزائرية سنة (١٣٨٦هـ - ١٩٦٦م). الثالثة: في مطبعة الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سنة (١٣٩٧هـ - ١٩٧٧م). الرابعة: في دار البعث بقسنطينة (لا تطولها يدي الآن فلعلّها في سنة ١٩٨٢ - ١٩٨٤م). (٢) ذكر المؤلف فيها (١٠٨) مصدراً كما في الطبعة الأولى للرسالة، خلافاً للطبعات الأخرى فقد وقع فيها سقط إذ تتابعت على إثبات (٢٨) منها فقط! (٣) انظر: " صحيح الجامع الصغير " (٦٤١٧).