٣ - استعنتُ ببعض الرموز الرياضيه المساعدة على الاختصار وأنا أحيل القارئ على بعض المصادر، فأقول مثلاً:
انظر:" صحيح [سنن أبي داود "(رقم ... )، و " سنن الترمذي "(رقم ... )، و " الجامع الصغير "(رقم ... )]، إشارة مني إلى أن لفظ " صحيح " مشترك بين المصادر التي تضمنتها الحاضنتان.
٤ - اعتمدتُ في تخريج أحاديث " المسند " للإمام أحمد طبعتين:
الأولى: طبعة دار المعارف بمصر، في عشرين جزءاً، قام الشيخ العلاّمة أحمد شاكر رحمه الله تعالى بتحقيق وتخريج أحاديث (١٦) جزءاً (١) منها، مع ترقيمها.
والأخرى: مصورة المكتب الإسلامي ببيروت عن دار صادر، في (٦) مجلدات.
٥ - كما كان جُلّ اعتمادي على الطبعة التازية لـ " سنن أبي داود "(مجلد/ جزءان)، باستثناء أحاديث معدودة خلت منها، فكنتُ أرجع إلى طبعة محي الدين عبد الحميد رحمه الله المرقمة (٢).
* وبعد أن أنهيتُ التخريج بعون الله وتوفيقه، بدا لي القيام بما يلي خدمةً للرسالة ونصحاً للقراء.
١ - تخريج الآيات القرآنية بالإحالة على مواضعها في كتاب الله، فأذكر السورة ثم رقم الآية وأجعلهما بين حاصرتين، كلّ ذلك في المتن.
٢ - وضع ترجمة موجزة للشيخ العلاّمة مبارك الميلي رحمه الله تعالى، مؤلّف الرسالة، فيها نُبَذٌ مُختصَرة عن حياته وآثاره.
(١) فإذا كان الحديث خارج هذه " الأجزاء "، رجعت إلى طبعة المكتب، مشيراً إلى ذلك حتى يميز القارئ هذه عن تلك. (٢) انظر الأرقام: (٢١٠ و٢١١ و٢١٥ و٢١٨ و٢٢٠ و٢٢٥).