على بن عمر بن أبي بكر الواني الخلاطي الصوفي المعروف بابن الصلاح، نزيل مصر، مع من ابن رواج، والسبط، والمرسي وغيرهم، وخرجه أبو الحسين بن أيبك. وكان صالحا، سهل القياد، وتفرد في عصره برواية حديث السلفي بالسماع بغير إجازة ولا لحضور، وقد تأخر بعده الختني لكن كان سماعه وهو محضر.
وكان قد أضر بآخرة ثم عولج فأبصر، وقال ابن رافع في جزء شيوخ مصر سنة عشرين: هو أسند من بقي من الشيوخ، قلت: حَدَّثَنَا عنه الصردي، وابن القربي، والمهدوي، ومريم بالسماع، وغيرهم بالإجازة.
مات الشيخ نور الدين الواني سنة سبع وعشرين وسبع مِائَة، ومولده كما كتب بخطه سنة ثلاث وثلاثين وستمائة.