الْحَرَسْتَانِيِّ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ ظَافِرٍ الْجَنَّابِيِّ ابْنِ التَّنُوخِيِّ، بِالأَوَّلِ وَالثَّانِي مِنْ رُبَاعِيْاتِ التِّرْمِذِيِّ، وَنَجْمِ الدِّينِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سُلْطَانِ بْنِ مَحْمُودٍ الرَّبَعِيِّ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مُسَلْسَلَةً لابْنِ مُفَضَّلٍ، وَمِنَ الأَمِيرِ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ فَاضِلٍ مَشْيَخَتَهُ، وَأَجَازَ لَهُ... وَابْنُ خَطِيبِ مَرْدَا وَالْمِزَّةِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الأَنْمَاطِيِّ، وَغَيْرُهُمْ، وَحَدَّثَ، وَكَانَ فَقِيهًا أَدِبيًا فَاضِلا، ... . أُرْجُوزَة... وَانْتَفَعَ النَّاسُ بِهِ.
مَوْلِدُهُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ رَابِعَ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
الشيخ الثالث والخمسون والمائة: عبد الوهاب ابن أبي الحوافر (١)
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَقِيلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَافِعٍ الْقَيْسِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الطَّيِّبُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْحَوَافِرِ، سَمِعَ مِنْ غَازِي الْحلاوِيِّ الْغَيْلانِيَّاتِ، وَمِنْ شَامِيَةَ بِنْتِ الْبَكْرِيِّ مَشْيَخَةَ الْعُشَارِيِّ، وَحَدَّثَ، وَكَانَ مِنْ بَيْتٍ مَشْهُورٍ بِالطِّبِّ.
تُوُفِّيَ...
١١٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْحَوَافِرِ، إِجَازَةً، أنا غازي بْنُ أَبِي الْفَضْلِ، أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أنا أَبُو طَالِبِ بْنُ غَيْلانَ، أنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدُوَيْهِ، فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، ثنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَرِيقٍ وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَعَرَضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ، قَالَ: «يَا أُمَّ فُلانٍ اجْلِسِي فِي أَدْنَى نَوَاحِيَ السِّكَكِ حَتَّى أَجْلِسَ إِلَيْكِ»، فَفَعَلَتْ، فَجَلَسَ إِلَيْهَا حَتَّى قَضَتْ حَاجَتَهَا. رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ (٢).
(١) الدرر الكامنة ٢/ ٤٢٥، وذيل التقييد ٢/ ١٥٩. (٢) أخرجه أحمد في مسنده (١٢٨٢٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute