حرف الطَّاءُ
الشيخ الرابع عشر والمائة: طرنطاي الدوادار (... -٧٣١ هـ)
طَرَنْطَاي الدَّوَادَار الزَّيْنِيُّ الْعَادِلِيُّ، الْمُلَقَّبُ حُسَامُ الدِّينِ دَّوَادَار الْمَلِكُ الْعَادِلُ كتبغا،، سَمِعَ مِنْ أَبِي الْمَعَالِي أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الأَبَرْقُوهِيِّ مَجْلِسَ رِزْقِ اللَّهِ التَّمِيمِيِّ، وَمِنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ نَصْرِ اللَّهِ بْنِ الصَّوَّافِ، وَحَدَّثَ، وَكَانَ حَسَنَ الشَّكْلِ، مُحِبًّا لأَهْلِ الْعِلْمِ وَالْحَدِيثِ ظَاهِرَ الدِّيَانَةِ، تُوُفِّيَ يَوْمَ الأَحَدِ ثَانِي وَعِشْرِينَ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
٨١ - أخبرنا طرنطاي الدَّوَادَار، إِجَازَةً، وَكَتَبَهُ عَنْهُ ابْنُ رَافِعٍ، فِي مُعْجَمِهِ، أنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُؤَيَّدُ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَابُورٍ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ، أنا شَيْخِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَمامِيُّ، نا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، وَاللَّفْظُ لَهُ.
ح وَأَنْبَأَنَا بِهِ عَالِيًا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ، أَخْبَرَهُمْ، أنا أَبُو الْوَقْتِ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ، أنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَمُّوَيْهِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُعْفِيُّ، قَالا: ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لأُحَدِّثَنَّكُمْ عَنِ الدَّجَّالِ، مَا حَدَّثَ بِهِ نَبِيٌّ قَوْمَهُ، إِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإِنَّهُ يَجِيءُ مَعَهُ بِمِثْلِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَالَّذِي يَقُولُ إِنَّهَا الْجَنَّةُ هِيَ النَّارُ، وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ كَمَا أَنْذَرَ نُوحٌ قَوْمَهُ». (١) رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا (٢).
(١) وأخرجه مسلم (٢٩٣٥). (٢) هنا بالأصل: (السادس من معجم الشيخة مريم) بسم الله الرحمن الرحيم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute