للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٠٧٩ - (خ): أبو هريرة : «عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو خزاعة». [خ: ٣٣٣٢].

٢٠٨٠ - (م) (١): أبو أيوب-: «غدوة في سبيل الله، أو روحة خير مما طلعت عليه الشمس وغربت». [م: ١٨٨٣].

٢٠٨١ - (م): جابر-: «غلظ القلوب في أهل المشرق، والإيمان في أهل الحجاز». [م: ٥٣] (٢).

٢٠٨٢ - (م): النواس بن سمعان-: «غير الدجال أخوفني عليكم، إن يخرج وأنا فيكم فأنا (٣) حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم، إنه شاب قطط، عينه طافية، كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، إنه خارج خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا، وعاث شمالا، يا عباد الله فاثبتوا، قلنا: يا رسول الله! وما لبثه في الأرض؟ قال: أربعون يوما، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم، قلنا: يا رسول الله! فذلك اليوم الذي كسنة، أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا، اقدروا له قدره، قلنا: يا رسول الله! وما إسراعه في الأرض؟ قال: كالغيث استدبرته الريح، فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم، أطول ما كانت ذرى، وأسبغه ضروعا، وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم، فيردون عليه قوله، فينصرف عنهم


(١) في (ق): (خ)
(٢) غلظ القلوب: يعني: قساوتها.
(٣) في (هـ): «وأنا».

<<  <   >  >>