(ت: ١٨ هـ)﵁، لما بعثه إلى اليمن:"إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله-تعالى-"(١).
• ولفظ مصنف عبد الرزاق (ت: ٢١١ هـ)﵀: "إنك ستأتي على ناس من أهل الكتاب فادعهم إلى التوحيد"(٢).
• عن ابن عمر (ت: ٧٣ هـ)﵄-عن النبي-ﷺ:"بني الإسلام على خمسة على أن يوحدوا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان والحج" أخرجه مسلم (٣).
• وعنه ﷺ-أنه قال:"من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله"(٤).
• وفي رواية:"من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله .. "(٥).
• فعن ابن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄ في قوله: لا إله إلا هو قال: توحيد" (٦).
• قال عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ (ت: ١٢٨٥ هـ)﵀: "قوله: "وفي رواية: «إلى أن يوحدوا الله» " هذه الرواية ثابتة في كتاب
(١) أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب ما جاء في دعاء النبي أمته إلى توحيد الله ﵎ ٤/ ٣٧٨، ح ٧٣٧٢. (٢) مصنف عبد الرزاق، باب دعاء العدو ٥/ ٢١٥ (ح ٩٤٢٠). (٣) رواه مسلم (١/ ٣٤) (ح ١٢٠). (٤) أخرجه البخاري في كتاب الإيمان باب ﴿فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم﴾ [التوبة: ٥] ١/ ٢٤، ح ٢٥، ومسلم في كتاب الإيمان باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله. ١/ ٥٣، ح ٣٧. (٥) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله. ١/ ٥٣، ح ٣٨. (٦) تفسير ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٢٢.