اختلف المفسرون في هاته الحروف المقطعة الواقعة في أوائل السور على عدة أقوال ساقها ابن عاشور في تفسيره , وذكر أن أقوال العلماء تؤول إلى واحد وعشرين قولاً ذكرها ونسبها إلى أصحابها، وملخص هذه الأقوال من تفسيره التالي:
الأول: أنها علم استأثر الله تعالى به.
والثاني: أنها حروف مقتضبة من أسماء وصفات لله تعالى، فألم مثلاً الألف إشارة إلى أحد أو أول أو أزلي، واللام إلى لطيف، ونحو ذلك.
(١) سورة طه، الآية (٦٣). (٢) انظر البحر المحيط / أبو حيان، ج ٦، ص ٢٣٨. (٣) الإتقان / السيوطي، ج ٢، ص ٢٦٠ - ٢٦٦. (٤) سورة البقرة، الآية (١).