١٢٤ - (١٦) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَال: أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا الْمُوجِبَتَانِ (١)؟ قَال:(مَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيئًا دَخَلَ النَّارَ)(٢).
١٢٥ - (١٧) [وعَنْهُ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:(مَنْ لَقِيَ اللهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَهُ يُشْرِكُ بِهِ دَخَلَ النَّارَ)(٣)] (٤). لم يخرج البخاري عن جابر في هذا شَيئًا.
١٢٦ - (١٨) مسلم. عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَال:(أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيهِ السَّلام فَبَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِكَ لا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، فُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَال: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ)(٥).
(١) "الموجبتان": سميتا بذلك لأن الله أوجب بهما ما ذكره من الخلود في الجنة أو في النار. (٢) مسلم (١/ ٩٤ رقم ٩٣). (٣) مسلم (١/ ٩٤ رقم ٩٣). (٤) ما بين المعكوفين ليس في (ج). (٥) مسلم (١/ ٩٤ رقم ٩٤)، البخاري (٣/ ١١٠ رقم ١٢٣٧)، وانظر أرقام (١٤٠٨، ٢٣٨٨، ٣٢٢٢، ٥٨٢٧، ٦٢٦٨، ٦٤٤٣، ٦٤٤٤، ٧٤٨٧). (٦) "وإن رغم أنف": الرغام التراب، يقال: أرغم الله أنفه أي ألصقه بالتراب، والمراد: خضع وذل، فكأنه لصق بالتراب. (٧) انظر الحديث الذي قبله.