النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (أَصْبَحَ مِنَ النَّاسِ شَاكِرٌ، وَمِنْهُمْ كَافِرٌ قَالُوا: هَذِهِ رَحْمَةُ اللهِ وَقَال بَعْضهُمْ: لَقَدْ صَدَقَ نَوْءُ كَذَا وَكَذَا). قَال: فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيةُ {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} حَتَّى بَلَغَ {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}(١)(٢). لم يخرج البخاري أَيضًا هَذَا الحَدِيث (٣)، ولا أَخْرَجَ مِن حَدِيث المطرِ إِلا حَدِيث زَيدِ بنِ خَالِدٍ.
١٠٢ - (٩) مسلم. عَنْ أَنسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (آيةُ الْمُنَافِقِ بُغْضُ الأَنْصَارِ، وَآيةُ الْمُؤْمِنِ حُبُّ الأَنْصَارِ)(٤). وفِي لَفظٍ آخَر:(حُبُّ الأَنْصَارِ آيةُ الإِيمَانِ، وبُغْضُهُمْ آيةُ النِّفَاقِ).
١٠٣ - (١٠) وعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَال فَي الأَنْصَارِ:(لا يُحِبُّهُمْ إِلا مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلا مُنَافِقٌ، مَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللهُ وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللهُ)(٥).
١٠٤ - (١١) وعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لا يُبْغِضُ الأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ)(٦).
١٠٥ - (١٢) وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بمثلِه (٧). [لفظ البخاري في هذا الباب:(آيةُ الإِيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ وَآيةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأَنْصَارِ). خرَّجه من
(١) مسلم (١/ ٨٤ رقم ٧٣). (٢) سورة الواقعة الآيات (٧٥ - ٨٢). (٣) في (ج): "لم يخرج البخاري هذا الحديث أيضًا". (٤) مسلم (١/ ٨٥ رقم ٧٤)، البخاري (١/ ٦٢ رقم ١٧)، وانظر رقم (٣٧٨٤). (٥) مسلم (١/ ٨٥ رقم ٧٥)، البخاري (٧/ ١١٣ رقم ٣٧٨٣). (٦) مسلم (١/ ٨٦ رقم ٧٦). (٧) مسلم (١/ ٨٦ رقم ٧٧).