رسول الله، قال:"أنِكْتَها؟ " - لا يكني- قال: نعم (١) قال: فعند ذلك أمر برجمهِ.
وقال من حديث جابر (٢)، أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له خيراً، وصلَّى عليه.
مسلم (٣)، عن أبي هريرة، قال: أتى رجل من المسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم - في المسجد فنادَاهُ، فقال: يا رسول الله! إنِّي زنيتُ، وذكر الحديث.
وفيه، أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له:"أحصنت (٤)؟ " قال: نعم.
وعن عمران بن حصين (٥)، أنَّ امرأة من جُهينة أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهى حُبْلَى من الزِّنى فقالت: يا نبىّ الله! أصبتُ حداً فأقمْهُ عليَّ، فدعا نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم - وَلِيَّها فقال (٦): "أحسن إليها فإذا وضعت فأتنى بها" ففعل، فأمَرَ بها نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم - فشُكَّتْ عليها ثيابُها، ثم أمر بها فَرُجمَتْ ثم صلّى عليها فقال له عُمر: تصلِّى عليها؟ يا رسول الله! وزَنَتْ (٧) فقال: " لقد تابت توبةً لو قُسِمتْ بين سبعين من أهلِ المدينةِ لوسِعَتْهُمْ، وهل وجدتَ توبةً أفضل من أن جادَتْ بنفسها للهِ -عَزَّ وَجَلَّ- (٨) ".
(١) (قال: نعم): ليست في البخاري. (٢) البخاري: (١٢/ ١٣٢) (٨٦) كتاب الحدود (٢٥) باب الرجم بالمصلى - رقم (٦٨٢٠). (٣) مسلم: (٣/ ١٣١٨) (٢٩) كتاب الحدود (٥) باب من اعترف على نفسه بالزني - رقم (١٦). (٤) مسلم: (هل أحصنت). (٥) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٢٤). (٦) (ف): (قال). (٧) مسلم: (وقد زنت) وكذا (د، ف). (٨) مسلم: (لله تعالى).