- الحارصة: التي تحرص الجلد، أي: تشقه قليلًا ولا تدميه.
- ثم البازلة: الدامية الدامعة وهي التي يسيل منها الدم.
- ثم الباضعة، وهي التي تبضع اللحم.
- ثم المتلاحمة، وهي الغائصة في اللحم.
- ثم السمحاق، وهي: ما بينها وبين العظم قشرةٌ رقيقةٌ.
فهذه الخمس: لا مقدر فيها؛ بل حكومةٌ.
- وفي الموضحة - وهي: ما توضح اللحم (١) وتبرزه -: خمسة أبعرةٍ.
- ثم الهاشمة، وهي: التي توضح العظم وتهشمه، وفيها عشرة أبعرةٍ.
- ثم المنقلة، وهي: ما توضح العظم وتهشمه وتنقل عظامها، وفيها خمس عشرة من الإبل.
- وفي كل واحدةٍ من المأمومة والدامغة: ثلث الدية (٢).
(١) قوله: (توضح اللحم): هو خطأٌ - بلا شك -؛ فلعله سبق قلمٍ من المؤلف، والصواب: أنه توضح العظم. (٢) القول الراجح في المسألة: أن الدامغة تجب فيها ثلث الدية مع الأرش.