(١) وغيره: غير: مبتدأ، وغير مضاف، والهاء العائد على النكرة مضاف إليه. معرفة: خبر المبتدأ. كهم: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، أي: وذلك كهم. وذي، وهند، وابني، والغلام، والذي: كلهن معطوفات على هم، وفي عبارة المصنف قلب، وكان حقه أن يقول: والمعرفة غير ذلك، لأن المعرفة هي المحدث عنها. وهذه العبارة تنبئ عن انحصار الاسم في النكرة والمعرفة، وذلك هو الراجح عند علماء النحو، ومنهم قوم جعلوا الاسم على ثلاثة أقسام: الأول: النكرة، وهو ما يقبل أل كرجل وكريم. والثاني: المعرفة، وهو ما وضع ليستعمل في شيء بعينه كالضمير والعلم. والثالث: اسم لا هو نكرة ولا هو معرفة، وهو ما لا تنوين فيه ولا يقبل أل كمَن وما، وهذا ليس بسديد.