الديلمي (١)، فأَجلسه، ثمَّ جاء إِليَّ فقال: عجبت مما حدثني به هذا الشيخ - يعني: واثلة -! قلت: ما حدّثك؟ قال:
كنّا مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -[في غزوة تبوك]، فأَتاه نفر من بني سليم فقالوا: يا رسولَ الله! إنَّ صاحبًا لنا قد أَوجبَ، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:
"أَعتِقوا عنه (٢) رقبة؛ يعتق اللَّهُ بكلِّ عضوٍ منها عضوًا منه من النَّار".
ضعيف - "الضعيفة"(٩٠٧)، "المشكاة"(٣٣٨٦).
[٤ - باب عتق العبد المتزوج قبل زوجته]
١٤٧ - ١٢١٠ - عن عائشة:
أنّه كانَ لها غلام وجاريةٌ زوجٌ، فأرادت أن تعتقهما، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إِن أَعتقتيهما؛ فابدئي بالغلامِ قبل الجارية".
ضعيف - "ضعيف أَبي داود"(٣٨٦).
٧ - باب احتجاب المرأة من مكاتبها إِذا كانَ عنده ما يؤدي
١٤٨ - ١٢١٤ - عن نبهان مولى أُمِّ سلمة:
(١) لقبه (الغريف)، وهو مجهول لم يوثقه غير ابن حبان، وليس هو عبد الله بن فيروز الديلمي كما زعم المعلق على "الإحسان" (١٠/ ١٤٦)! وبعض الروايات التي ذكرها تبطل زعمه. وأما المعلق الداراني؛ فقد توقف وقال (٤/ ١١٥): "رجاله ثقات (!)، وهو جيد إن كان محفوظًا"! وقد فصلت القول في ذلك في "الضعيفة"؛ فمن شاء البسط فليرجع إليه. (٢) في رواية أكثر الرواة كمالك وابن المبارك: "فليعتق"، وفي رواية أخرى: "مروه فليعتق"، وهذه علة أخرى: الاضطراب في المتن، وإن رجحت رواية الأكثر؛ فكيف يصححه الشيخ شعيب في "الإحسان" وهنا؟!