منكر (١) والمحفوظ: "لا تلبسوا الحرير؛ فإِن من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة" متفق عليه - "غاية المرام"(٧٨).
[١٥ - باب ما جاء في الخاتم]
١٧٦ - ١٤٦٧ - عن بُريدة بن الحُصَيب، قال:
جاء رجل إِلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - وعليه خاتم من حديد، فقال:
"ما لي أَرى عليك حِلية أَهل النَّار؟! ".
فطرحه، ثمَّ جاء وعليه خاتم من شَبَه، فقال:
"ما لي أَجدُ منك ريح الأَصنام؟ ".
فقال: يَا رسول الله! من أَيِّ شيءٍ أَتخذه؟ قال:
"من وَرِق، ولا تتمَّه مثقالًا".
ضعيف - "المشكاة"(٤٣٩٦)، "آداب الزفاف"(٢١٧ - ٢١٨/ المكتبة الإسلاميّة).
١٧٧ - ١٤٧١ - عن أَبي سعيد الخُدرِيّ:
أنَّ رجلًا قدم من نجران إِلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه خاتَمٌ من ذهب، فأَعرضَ عنه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يسأله عن شيءٍ، فرجع الرَّجل إِلى امرأته فحدَّثها، فقالت: إِنَّ لك شأنًا، فارجع إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأَلقِ الخاتم، فلما استأذن؛ [أذن] له وسلّم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فردّ عليه السلام، فقال: يَا رسولَ اللهِ! أَعرضتَ عنّي؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(١) تناقض فيه معلق (المؤسسة)، فأعله في تعليقه على "الإحسان" (١٢/ ٢٥٤) بجهالة داود السراج، فأصاب. ثم حسنه في طبعته للكتاب (١/ ٦٣١)، ولم ينتبه لمخالفته لقوله تعالى في أهل الجنة {وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}! وأما المعلق الآخر؛ فجوّد وإسناده على قاعدته في الاعتماد على توثيق ابن حبان للمجهولين.