(١) أي: هالك آثم. (٢) أما التحسين؛ فلأن الحافظ ذكر له هنا في الحاشيتين طريقاً آخر عن يزيد بن رومان عمن أخبره عن أبي ذر، وطريقاً ثالثاً في "الفتح" (٢/ ٤٠٧ - ٤٠٨) فيه ابن لهيعة، واحتج به في مكان آخر منه (١/ ٥٣٨)، وكأنه لهذه الطرق. وأما التصحيح فلحديث سليك الغطفاني حين دخل المسجد يوم الجمعة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر يخطبُ فجلسُ فقال له: "قم فاركعهما". متفق عليه، وهو مخرج في "صحيح أَبي داود" (١٠٢١).