أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سمع قراءةَ أَبي موسى الأَشعري [فـ] قال:
"لقد أُوتي هذا من مزامير آل داود".
قال أَبو سلمة: وكانَ عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لأَبي موسى وهو جالس في المجلس: يا أَبا موسى! ذكِّرنا ربَّنا، فيقرأ عنده أَبو موسى وهو جالسٌ في المجلس ويتلاحن.
ضعيف منقطع بين أَبي سلمة وعمر (٢)؛ والمذكور عن أَبي هريرة صحيح - "صحيح أَبي داود"(١٣٤١).
(١) لم يتنبّه المعلّق على "الإِحسان" (١٦/ ١٦٤) للفرق الشاسع بين اللفظين، فصحح المنكر بالصحيح! وأَسوأُ منه: المعلّق على "مسند أَبي يعلى" (١٣/ ١٨٩) فعزاه للشيخين! ولم يذكر الفرق بين اللفظين! (٢) غفلَ عن هذه العلّة الأَخ الداراني فقال: "إسناده موصول بالإسنادِ السابق". فأَقولُ: نعم، ولكن ذاك متصل من رواية أَبي سلمة بن عبد الرحمن أنَّ أَبا هريرة حدّثه، وهذا منقطع عن أَبي سلمة، قال: وكان عمر ... قال البخاري: "أَبو سلمة عن عمر: منقطع".