: أي ذو ثَروَةٍ، فإمَّا أن يكون من باب الاعْتِقاب (١)، وإمَّا أن يَكُونَ من الذِّرْوَة لِما في الثَّروة من مَعْنَى العُلُوِّ والزِّيادة.
- وفي حَدِيثِ أبي الزِّناد:"أَنَّه كان يَقُولُ لابْنِه عَبد الرحمن كيف حَدِيث كَذَا؟ يُرِيدُ أن يُذَرِّىَ منه"(٢).
: أي يرفَع منه ويُنَوِّه به، قال رُؤبَة:
* عَمدًا أُذَرِّى حَسَبى أن يُشْتَما *
أي مَخافَة ذَلِك ٤).
* * *
(١) ن: " .. من باب الاعْتِقاب، لاشْتِراكِهِما في المَخْرَج". (٢) في غريب الحديث للخطابي ٣/ ١٨٨، واللسان (ذرا): أي أرفع حَسَبى عن الشَّتِيمة، وبعده: * لا ظَالِمَ الناس ولا مُظَلَّما * وهو في ملحق الديوان: ١٨٤. وأبو الزِّناد، هو عبد الله بن ذَكْوان القرشيّ، أبو عبد الرحمن المدني، ثقة فقيه مات سنة ١٣٠ هـ وقيل: بعدها. "تقريب التهذيب ١/ ٤١٣".