أخبرنا محمد بن عمر قال: كان أبو صخر من العباد وكان يصلي ليلة أجمع ويبكي. وكانت معه في الدار امرأة يهودية ساكنة تبكي رحمة له. فقال ليلة في دعائه:
اللهم إن هذه اليهودية قد بكت رحمة لي ودينها مخالف لديني فأنت أولى برحمتي.
قال: وكان أبو صخر الأيلي يوافي المواسم كل عام مع محمد بن المنكدر وصفوان بن سليم ويزيد بن خصيفة وسليمان بن سحيم وأبي حازم فيلقون عمر بن ذر فيقص عليهم ويذكرهم أمر الآخرة. فلا يزالون كذلك حتى ينقضي الموسم. ثم لا يلتقون بعد إلا في كل موسم.
٤٠٨٩ - زريق بن حكم.
وكان ثقة.
٤٠٩٠ - حسين بن رستم.
٤٠٩١ - يونس بن يزيد الأيلي.
وكان حلو الحديث كثيرة وليس بحجة وربما جاء بالشيء المنكر.
٤٠٩٢ - عبد الجبار بن عمر الأيلي. ويكنى أبا الصباح.
وكان ثقة. روى عن يزيد بن أبي سمية عن ابن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في جر القميص ما قال في جر الإزار.