سيكون من بعدي من أمتي قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حلوقهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه. هم شرار الخلق والخليقة،. قال سليمان: وأكثر ظني أنه قال: سيماهم التخالف. قال عبد الله بن الصامت: فلقيت رافع بن عمرو الغفاري أخا الحكم بن عمرو فقلت: ما حديث سمعته من أبي ذر يقول كذا وكذا. وذكر هذا الحديث له. فقال: وما أعجبك من هذا؟ أنا سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
٢٨٤٤ - مجاشع بن مسعود بن ثعلبة بن وهيب بن عائذ بن ربيعة بن يربوع بن سمال بن عوف بن إمرئ القيس بن بهثة بن سليم.
قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن الفضيل عن عاصم عن أبي عثمان عن مجاشع بن مسعود قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- أنا وأخي لنبايعه على الهجرة فقال:، إن الهجرة قد مضت،. فقلنا: على ما نبايعك؟ فقال:، على الإسلام والجهاد في سبيل الله،. فقال: فبايعناه. قال: ثم لقيت أخاه فقال: صدقك مجاشع.
٢٨٤٥ - وأخوه مجالد بن مسعود السلمي.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا خالد الحذاء عن أبي عثمان عن مجاشع بن مسعود قال: قال يا رسول الله. هذا مجالد بن مسعود فبايعه على الهجرة. فقال:، لا هجرة بعد فتح مكة ولكن أبايعه على الإسلام،.
قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن يونس عن الحسن قال: كان في مجالد ابن مسعود قزل. والقزل العرج الخفيف.
٢٨٤٦ - عائذ بن عمرو المزني.
قال الحسن: وكان من خيار أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال: حدثنا همام بن يحيى قال: حدثنا قتادة أن عائذ بن عمرو وكان يلبس الخز.