واسم أبي عروبة مهران. وكان ثقة كثير الحديث ثم اختلط بعد في آخر عمره.
قال: وسمعت عبد الوهاب بن عطاء قال: جالست سعيد بن أبي عروبة سنة ست وثلاثين ومائة. ومات سنة سبع وخمسين ومائة. وقال غيره: سنة ست وخمسين ومائة في خلافة أبي جعفر.
قال: وقال قريش بن أنس: حلف لي سعيد بن أبي عروبة أنه ما كتب عن قتادة شيئا قط إلا أن أبا معشر كتب إلي إن اكتب له تفسير قتادة. قال: فقال تريد أن تكتب عني. قال: فلم أزل به.
أخبرنا عفان بن مسلم قال: قال لي همام: جاءني سعيد بن أبي عروبة فطلب مني عواشر القرآن عن قتادة. فقلت له: أنا أنسخه لك وأرفعه إليك. فقال: لا إلا كتابك. فأبيت عليه واختلف إلي فلم أعره.
أخبرنا عفان قال: كان سعيد بن أبي عروبة يروي عن قتادة مما لم يسمع شيئا كثيرا ولم يكن يقول فيه حدثنا.
قال: أخبرنا روح بن عباده قال: كان سعيد بن أبي عروبة من أحفظ الناس فكان إذا حدث أعجبته نفسه فيقول: دقك بالمنحاز حب الفلفل. فذكر روح عن بعض من قال: ما أذكره إلا بغية.
٣٢٥٧ - أسماء بن عبيد.
وكان ينزل ببني ضبيعة. وكان ثقة إن شاء الله.
قال: سمعت سعيد بن عامر وهو ابن ابنة أسماء يقول: هلك أسماء بن عبيد سنة إحدى وأربعين ومائة.