٢٣٢٤ - حمزة بن المغيرة بن شعبة الثقفي.
وقد روى عنه أيضا.
٢٣٢٥ - إبراهيم النخعي. وهو إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع
من مذحج. ويكنى أبا عمران وكان أعور.
قال: أخبرنا حماد بن مسعدة عن ابن عون قال: قال محمد بن سيرين يوما:
إني لأحسب إبراهيم الذي تذكرون فتى كان يجالسنا فيما أعلم عند مسروق كأنه ليس معنا وهو معنا.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا سليم بن أخضر قال: حدثنا ابن عون قال: وصفت إبراهيم لمحمد بن سيرين فقال: لعله ذلك الفتى الأعور الذي كان يجالسنا عند علقمة هو في القوم كأنه ليس فيهم.
قال: أخبرنا حجاج بن محمد الأعور وعمرو بن الهيثم أبو قطن قالا: حدثنا شعبة عن منصور عن إبراهيم قال: ما كتبت شيئا قط.
قال أبو قطن. وقال شعبة قال منصور: لأن أكون كتبت أحب إلي من كذا وكذا.
قال: أخبرنا محمد بن الفضيل بن غزوان قال: حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان قال: رأيت سعيد بن جبير يستفتي فيقول: أتستفتوني وفيكم إبراهيم؟.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا سفيان عن أبيه قال: ربما سمعت إبراهيم يعجب يقول: احتيج إلي احتيج إلي!.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: سمعت الأعمش قال: كنا نأتي شقيقا ونأتي ذا ونأتي ذا ولا نرى أن عند إبراهيم شيئا.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي وقبيصة بن عقبة قالا: حدثنا سفيان عن الأعمش قال: ما ذكرت لإبراهيم حديثا قط إلا زادني فيه.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن ابن أبجر عن زبيد قال: ما سألت إبراهيم عن شيء قط إلا عرفت فيه الكراهية.
٢٣٢٤ التقريب (١/ ٢٠٠).
٢٣٢٥ التقريب (١/ ٤٦)، التاريخ الكبير (١/ ١/ ٣٣٣)، والجرح والتعديل (١/ ١/ ١٤٤)، وتهذيب الكمال (٢٦٥).