الحارثي. قال: ما رأيت بالمدينة رجلين كانا أفضل من داود بن قيس. ومن الحجاج بن صفوان.
قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني خالد بن القاسم. قال: استعمل هشام بن عبد الملك. خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم. فكان يؤذي علي بن أبي طالب على المنبر. فسمعته يوما على منبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول:
والله لقد استعمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليا وهو يعلم أنه كذا وكذا ولكن فاطمة كلمته فيه. قال محمد بن عمر: فحدثني أبو قديد. قال: فرأيت داود بن قيس الفراء برك على ركبتيه. فقال: كذبت حتى حفظه الناس.
قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني ابن أبي سبرة عن صالح بن محمد.
قال: نمت وخالد بن عبد الملك يخطب يومئذ. ففزعت وقد رأيت في المنام كأن القبر انفرج. وكأن رجلا يخرج منه. يقول: كذبت كذبت. فلما قامت الصلاة وصلينا سألت ما كان. فأخبرت بالذي تكلم به خالد بن عبد الملك.
قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: كان داود بن قيس يجلس إلى محمد بن عجلان. فلما مات محمد بن عجلان تحول داود بن قيس فجلس في مجلس له آخر.
وكان ثقة له أحاديث صالحة.
١٣٣٠ - حميد بن زياد الخراط. ويكنى أبا صخر.
أو أبا صبح. روى عنه عبد الله بن وهب. وابن أبي فديك. وغيرهما.
١٣٣١ - محمد بن أبي حميد الزورقي.
وبعضهم يقول: حماد بن أبي حميد.
١٣٣٠ قال أحمد: ليس به بأس، وقال ابن معين: ثقة ليس به بأس، وقال مرة: ضعيف، وقال النسائي: ضعيف. تاريخ ابن معين (٢/ ١٣٦)، وتاريخ الدارمي (٢٦٠)، وطبقات خليفة (٢٩٥)، والتاريخ الكبير (٢/ ٢٧١٢)، وكنى الدولابي (٢/ ١١)، والجرح والتعديل (٣/ ٧٩٥)، والجمع لابن القيسراني (١/ ٩١)، وأنساب السمعاني (٥/ ٦٩)، وتاريخ الإسلام (٦/ ٥٨)، وميزان الاعتدال (١/ ٢٣٢٨)، والمغني (١/ ١٧٧٢)، وتهذيب الكمال (١٥٢٦)، وتذهيب التهذيب (١) ورقة (١٧٩)، وديوان الضعفاء (١١٧٦)، وتهذيب التهذيب (٣/ ٤١)، وخلاصة الخزرجي (١/ ١٦٤٦). ١٣٣١ قال أحمد: أحاديثه مناكير، وقال ابن معين: ضعيف ليس بحديث شيء، وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن حجر: ضعيف. تهذيب الكمال (١١٩١)، وتهذيب التهذيب (٩/ ١٣٢)، وتقريب التهذيب (٢/ ١٥٦)، والتاريخ الكبير (١/ ٧٠)، والجرح والتعديل (٧/ ٢٣٣)، وتاريخ ابن معين (٥١٢).