قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا مندل قال: قال منصور بن المعتمر: لقد طلبنا العلم وما لنا فيه تلك النية. ثم رزق الله فيه بعد.
قال مندل: يقول رزق الله بعد البصر. يقول كنا أحداثا.
قال: أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر قال: سمعت سفيان بن عيينة. وذكر منصور بن المعتمر. فقال: قد كان عمش من البكاء. كانت له خرقة ينشف بها الدموع من عينيه. قال سفيان: وزعموا أنه صام ستين وقامها.
وقال يحيى بن سعيد القطان. قال سفيان. يعني الثوري: كنت إذا حدثت الأعمش عن بعض أصحاب إبراهيم فإذا قلت منصور سكت.
قال أبو نعيم: سمعت حماد بن زيد قال: رأيت منصورا بمكة. قال أظنه من هذه الخشبية. قال وما أظنه كان يكذب. قالوا وتوفي منصور في آخر سنة اثنتين وثلاثين ومائة. وكان ثقة مأمونا كثير الحديث رفيعا عاليا.
٢٥٠٩ - المغيرة بن مقسم الضبي مولى لهم ويكنى أبا هشام.
وكان مكفوفا. توفي سنة ست وثلاثين ومائة. وكان ثقة كثير الحديث.
٢٥١٠ - عطاء بن السائب الثقفي. ويكنى أبا زيد.
توفي سنة ست وثلاثين ومائة.
وكان ثقة. وقد روى عنه المتقدمون. وقد كان تغير حفظه بآخره واختلط في آخر عمره.