ثم قال: "أنتِ طالق": فثِنْتان (١)، و: "كلَّما وقَع عليكِ طلاقي فأنتِ طالق"، ثم وقَع بمباشرةٍ أو سببٍ: فثلاثٌ -إن وقَعتْ الأُولى والثانيةُ رجعيَّتَين- (٢)، ومن علّق الثلاثَ بتطليقٍ يَملك فيه الرجعةَ، ثم طلَّق واحدةً: وقع الثلاثُ (٣).
و: "كلَّما -أو إِنْ- وقع عليكِ طلاقي فأنتِ طالق قبلَه ثلاثًا". . . . . .
ــ
* قوله: (ثم قال أنت طالق فثنتان) واحدة بالخطاب وأخرى بالتعليق لا أكثر؛ لأن التعليق لم يوجد إلا مرة (٤).
* قوله: (أو سبب) كمعلق على صفة وجدت (٥).
* قوله: (فثلاث)؛ لأن الثانية طلقة واقعة عليها، فتطلق بها الثالثة (٦).
* قوله: (ومن عَلَّق الثلاث. . . إلخ) كما لو قال: إن طلقتك طلاقًا أملك فيه الرجعة، فأنت طالق ثلاثًا (٧).
* قوله: (ثم طلَّق واحدة وقع الثلاث) كان الأولى أن يقول: وقع ثلاث أو
(١) المحرر (٢/ ٧٢)، والمقنع (٥/ ٣١١) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٥).(٢) الفروع (٥/ ٣٣٩)، والإنصاف (٩/ ٨٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٥)، وانظر: المحرر (٢/ ٧٢).(٣) وقيل: لا يقع شيء. الفروع (٥/ ٣٤٠)، والإنصاف (٩/ ٨٦).وانظر: المحرر (٢/ ٧٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٧).(٤) معونة أولي النهى (٧/ ٥٩٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦٣).(٥) معونة أولي النهى (٧/ ٥٩٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦٣).(٦) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٤٥)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٥٩٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦٣ - ١٦٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٥).(٧) كشاف القناع (٨/ ٢٦٥٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute