(قال: إِيْ لعمري): - بكسر الهمزة وسكون الياء -: حرفُ جوابٍ بمعنى: نعم، لكن يشترط فيه أن يكون بعد الاستفهام، على رأي ابن الحاجب، وأن يكون سابقاً لقسم على رأي الجميع.
قال بعض المحققين: ولا يكون المقسم به بعدها إلا الرب، ولعمري.
وعلى الجملة: فقد توفرت الشرائط في الحديث.
(تطوف حَجْرةً): - بفتح الحاء وسكون الجيم وراء بعدها هاء تأنيث -؛ أي: ناحية محجورة من (١) الرجال، و"من" حينئذ بمعنى: "عن"؛ مثل:{فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ}[الزمر: ٢٢]، وهو منصوب على الظرفية، ويروى بالزاي؛ أي: في ناحية محجوزة عن الرجال بحيث يُضرب بينهم وبينها حاجزٌ يسترها عنهم.
(وكنت آتي عائشة): قائل هذا عطاء.
(في جوف ثبير): - بمثلثة وموحدة -: جبل عند مكة معروف.
(في قبة): أي: خيمة (٢).
(تركية): قال ابن بطال: هي قبة صغيرة من لبود (٣).
(١) في "ج": "في". (٢) في "ع": "جمعة". (٣) انظر: "شرح ابن بطال" (٤/ ٣٠٠).