(فأهلِّي بعمرة): الإهلال هنا: التلبية، وأصلُه رفع الصوت، كما تقدم، والمرأةُ لا ترفع صوتها.
(ما أُراني): بضم الهمزة.
(إلا حابِسَتَهم): أي: مانِعَتَهم من الخروج، فإنهم متوقفون بسببي.
(عقرى (٤) حلقى): الرواية فيه بغير تنوين بألف مقصورة؛ أي: مشؤومة مذمومة، ومنهم من نوَّنَ، وصوبه (٥) أبو عبيدة، وهو على هذا مصدرُ عقرَها الله وحلَقَها؛ أي: أهلكها وأصابها تَوَجُّع في حلقها.
قال ابن الأنباري: لفظه الدعاء [ومعناه غير الدعاء](٦).
وقال الزمخشري: وهما (٧) صفتان للمرأة المشؤومة؛ أي: أنها تعقر
(١) في "ن" زيادة: "رضي الله عنهم". (٢) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق العيد (٣/ ٧١). (٣) "مفتوحة" ليست في "ع". (٤) في "ج": "قال: عقرى". (٥) في "ع": "وصوابه". (٦) ما بين معكوفتين زيادة من "ن". (٧) في "ن": "هما".