روى ابن (١) أبي حاتم بسنده إلى عطاء، أنّ ابن عباس قال: إذ (٢) نزل أهل البصرة عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علمًا عن كتاب الله عزَّ وجلَّ، وربَّما قال: عمَّا في كتاب اللهِ عزَّ وجل.
وعن عكرمة قال: كان ابن عباس يقول: هو أحد العلماء -يعني جابر بن زيد (٣) -.
وروى (٤) بسنده أنّ ابن عباس سُئل (٥) عن شيء فقال: تسئلوني وفيكم جابر بن زيد (٦).
وقال عروة (٧): دخلت على جابر بن زيد فقلت: إن هؤلاء القوم ينتحلوك -يعني الإباضية- قال: أبرأ إلى الله عزّ وجلّ من ذلك.
وقال ابن (٨) أبي خيثمة: سمعت يَحْيَى بن معين يقول: أبو الشعثاء، جابر بن زيد، روى عنه: قتادة، بصري ثقة.
وسئل أبو (٩) زرعة عنه فقال: بصري أزدي ثقة.
وقال عمرو بن علي، وأحمد بن حنبل، والبخاري (١٠): مات سنة
(١) الجرح والتعديل (٢/ ٤٩٤ - ٤٩٥) برقم ٢٠٣٢. (٢) في الجرح لو أن أهل البصرة نزلوا. (٣) الجرح والتعديل (٢/ ٤٩٥) برقم ٢٠٣٢. (٤) أي ابن أبي حاتم. (٥) المصدر السابق. (٦) والسائل له رباب كما في الجرح والتعديل (٢/ ٤٩٥). (٧) كذا والصّواب عزرة وهو ابن عبد الرحمن والخبر في طبقات ابن سعد (٧/ ١٨١) ط دار صادر. (٨) الجرح والتعديل (٢/ ٤٩٥). (٩) المصدر السابق. (١٠) انظر التاريخ الأوسط (١/ ٢٨٤ و ٣٥٠) والتاريخ الكبير (٢/ ١ / ٢٠٤) ط دار الكتب العلمية.