حماد بن زيد، عن أبي الجهضم، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"أمرنا بإسباغ الوضوء".
وأخرجه الترمذي وصححه وسيأتي، والنسائي (١)، وابن ماجه (٢)، وغيرهم مطولًا ومختصرًا.
وأبو (٣) الجهضم: موسى بن سالم، ووقع اسمه عند ابن ماجه (٤): موسى بن جهضم، والصواب: ابن سالم.
وذكر الترمذي (٥) في العلل: أنه سأل البخاري عن هذا الحديث فقال: حديث سفيان الثوري وهم.
وهم فيه سفيان، فقال: عن عبيد الله بن عبد الله بن عباس، والصحيح عبد الله بن عبيد الله بن عباس.
وحديث عبيدة بن عمرو؛ روينا من طريق ابن (٦) قانع: ثنا محمد بن إسحاق أبو الفتح المؤدب، وابن عبدوس بن كامل؛ قالا: ثنا عمرو الناقد؛ قال: حدثني سعيد بن خثيم؛ قال: حدثتني جدتي ربيعة بنت عياض الكلابية، عن جدها عبيد بن عمرو الكلابي.
(١) في سننه كتاب الطهارة (١/ ٩٦) برقم ١٤١ مطولًا. (٢) في سننه كتاب الطهارة (١/ ١٤٧) برقم ٤٢٦ باب ما جاء في إسباغ الوضوء مختصرًا. (٣) انظر ترجمته في الجرح والتعديل (٨/ ١٤٣ - ١٤٤) برقم ٦٤٩ وتهذيب الكمال (٢٩/ ٦٤ - ٦٦) برقم ٦٢٥٤ وتهذيب التهذيب (٤/ ١٧٥). (٤) كما في تحفة الأشراف (٥/ ٤٢) وشرح سنن ابن ماجه لمغلطاي (١/ ٣٠٧) ونبه المزي ومغلطاي على هذا الوهم وكذا في النسخة التي حققها محمد مصطفى الأعظمي (١/ ٨٣) برقم ٤٤٤ ووقع على الصواب في نسخة محمد فؤاد عبد الباقي (١/ ١٤٧) برقم ٤٢٦. (٥) علل الترمذي الكبير (١/ ١٢٧). (٦) معجم الصحابة (٢/ ١٨٥) برقم ٦٧٧.