وقد تقدّم مِن حديث أنسٍ (١)، عند ابن أبي شيبة إلى ابن مسعود (٢) يرفعه-.
وفيه: مِن حديثِ عائشة، عند البغوي، عن طالوت، عن أبي حذيفة اليمان، عن عمرة، عنها.
وفيه: عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه (٣).
عند الطحاوي (٤)، مِن طريق أبي عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عمرو.
وفيه: عن المقدام بن معدي كرب، وقد تقدّم.
وفيه عن عليّ بن أبي طالب، ذكر أبو بكر (٥) بن أبي شيبة: ثنا ابن نُمَير، عن عبد الملك بن سلع، عن عبد خير قال:"صلَّيْنا مع عَليٍّ يومًا صلاة الغداةِ، فلمَّا انصرف دعا الغلامَ بالطَّست، فتوضَّأ، ثمَّ أدخل أُصْبُعَيْه في أُذنَيْه، ثم قال لنا: هكذا رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضَّأ".
وروى (٥) أيضًا: عن أبي خالد الأحمر، عن حُمَيْد قال:"رأيتُ أنسًا توضَّأ، فجعَلَ يمسحُ ظاهر أذنيه وباطنهما، فنظرتُ إليه فقال: إنَّ ابن مسعود كان يأمرُ بذلك".
وعند ابن أبي (٥) شيبة في حديث ابن عباس: "مَسَح أذنيه داخلهما
(١) قوله: "أنس عند" أثبته ناسخ س وألحقه فوق السطر وصحَّح اللحق. (٢) كذا في ت وكلمة: يرفعه ساقطة منها وهي مثبته في س وعقبها أشار الناسخ إلى الهامش وفيه إلى ابن مسعود وصحَّح اللحق. (٣) في س: عن عمر بن شعيب عن عمرة. (٤) في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٣). (٥) في "مصنفه" (١/ ١٨).