سكت الترمذي عن هذا الحديث وهو صحيح من حديث إسماعيل فإن مسلمًا أخرجه في الصلاة.
قال: ثنا ابن مثنّى قال: ثنا عبد الأعلى: وحدثنا ابن حجر، عن إسماعيل بن إبراهيم، كلاهما عن داود بن أبي هند مفصولًا فيه قول الشعبي من حديث عبد الله (١).
قال البيهقي: ورواه جماعة عن داود مدرجًا في الحديث من غير شك (٢).
قال مسلم: وثنا أبو بكر قال: ثنا ابن إدريس، عن داود، عن الشعبي، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ببعضه (٣).
ورواه أبو داود في الطهارة عن موسى بن إسماعيل، عن وهيب، عن داود، عن عامر، عن علقمة (٤).
والترمذي في التفسير: عن علي بن حجر، عن ابن عليَّة، عن داود الحديث بتمامه (٥).
[وأما](٦) من الوجه الأول من طريق حفص بن غياث؛ فإن الشيخ أبا الحسن الدارقطني رحمه الله تعالى قال:
(١) وهو كما قال في كتاب "الصلاة" (١/ ٣٣٢ / ١٥٠) باب الجهر بالقراءة في الصبح والقراءة على الجن. (٢) انظر "السنن الكبرى" (١/ ١٠٩). (٣) صحيح مسلم كتاب "الصلاة" (١/ ٣٣٣ / برقم ١٥١) باب الجهر بالقراءة في الصبح. (٤) في "سننه" (كتاب الطهارة ١/ ٦٧/ ٨٥) باب الوضوء بالنبيذ. (٥) "جامع الترمذي" (كتاب التفسير ٥/ ٣٥٦ / ٣٢٥٨) باب ومن سورة الأحقاف. (٦) يقتضيها السياق وموضعها بياض في ت.