وقال أحمد بن حنبل (١): ترك الناس حديثه.
وسئل أحمد بن حنبل عنه، وعن جويبر، ومحمد بن سالم، فقال: ما أقرب بعضهم من بعض في الضعف (٢).
وقال عمرو بن علي: كان عبيدة الضَّبْي سيئ الحفظ ضريرًا متروك الحديث (٣).
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث (٤).
وقال أبو زرعة: ليس بقوي (٥).
وقال ابن عدي: فهو مع ضعفه يكتب حديثه (٦).
وقال يحيى: ليس بشيء (٧)، وقال مرة: ضعيف (٨).
وقال محمد بن سعد: كان ضعيفًا جدًّا (٩).
وقال النسائي: ضعيف، وكان قد تغير (١٠).
وقال ابن حبان: اختلط بأخرة فبطل الاحتجاج به (١١).
(١) الحاشية رقم ٢ من الصفحة السابقة.(٢) العلل (١/ ٤١٥ / برقم ٨٨٩).(٣) الجرح والتعديل (٦/ ٩٤ / ترجمة ٤٨٧).(٤) الجرح والتعديل (٦/ ٩٤ / ترجمة ٤٨٧).(٥) الضعفاء له (٢/ ٦٨٠) فيه: "لأنه ليس بذاك القوي".(٦) الكامل في الضعفاء (٥/ ٣٥٣ / ترجمة ١٥١٢).(٧) التاريخ (٢/ ٣٨٨).(٨) الكامل لابن عدي (٥/ ٣٥٣).(٩) الطبقات (٦/ ٣٥٥).(١٠) الضعفاء ترجمة (٤٠٥).(١١) كما في المجروحين (٢/ ١٧٣) بمعناه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute