وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن حمَّاد بن أبي سليمان، [وعاصم] فقال: عاصم أحب إلينا عاصم صاحب قرآن وحماد صاحب فقه] (١).
فقال (٢)[وسألت أبي عن عاصم بن بهدلة فقال](٣): هو صالح أكثر حديثًا من أبي قيس الأودي، وأشهر منه، وأحبُّ إليَّ من أبي قيس (٤).
وسُئل (٥) عن عاصم وعبد الملك بن عمير، فقال: قَدِّم عاصم على عبد الملك، عاصم أقل اختلافًا عندي من عبد الملك (٦).
وسألت أبا زرعة عنه، فقال: ثقة، فذكرته لأبي، فقال: ليس محل هذا أن يقال ثقة، وقد تكلَّم فيه ابنُ علية، فقال: كُلُّ من اسمه عاصم سيئ الحفظ (٦).
وقال أبو حاتم أيضًا: محله عندي محل الصدق، صالح الحديث، ولم يكن بذاك الحافظ (٦).
وقال الدارقطني: في حفظه شيء (٧).
وقال يحيى بن سعيد: ما وجدْتُ رجلًا اسمه عاصم إلا وجدته رديء الحفظ (٨).
(١) كذا في الجرح والتعديل (٦/ ٣٤١) وسقط من المخطوط "ت" ما بين المعكوفتين فدخل كلام الإمام أحمد في كلام أبي حاتم انظر الفقرتين التاليتين. (٢) أي: ابن أبي حاتم كما في الجرح والتعديل. (٣) سقط ما بين المعكوفتين من المخطوط "ت" وهو موجود في الجرح والتعديل. (٤) الجرح والتعديل (٦/ ٣٤١). (٥) أي: أبو حاتم. (٦) الجرح والتعديل (٦/ ٣٤١). (٧) في سؤالات البرقاني له برقم (٣٣٨). (٨) ميزان الاعتدال (٣/ ٧١ / برقم ٤٠٦٨).