وسمع ملك الروم بقتله وتعجّب، وقال: يقتلون خليفتهم ونحن نكرم خَشَبَة (٦)! وحدّثوه القضية، وقالوا (له)(٧): طلب الماء فما سُقي. فقال: واللهِ لو حَضَرْتُه واستنصر بي لنصرته.
وفي هذا كفاية لمن يَعي (٨).
وفيها مات حُذَيفة بن اليَمَان (٩).
وسَلْمان الفارسيّ (١٠).
[السادسة والثلاثون]
وقعة الجمل (١١)
ومقتل طلحة (١٢)، والزُّبَير (١٣)
(١) المعارف ١٩٧، الطبري ٤/ ٤١٦ و ٤١٨، الإنباء ١٨٥، نزهة الناظرين، ورقة ٥. (٢) المعارف ١٩١، الإنباء ١٨٤، منتخب الزمان ١/ ٣٨. (٣) المعارف ١٩٦، الإنباء ١٨٧. (٤) في الأصل: "وبيعته". (٥) ما بين القوسين ليس في "ب". (٦) هكذا في "أ"، وفي "ب": "حسبه". (٧) من "ب". (٨) في "ب" بعدها: "وخلف اثني عشر سنة. وبيعة علي كرّم الله وجهه". (٩) توفّي (حُذيفة بن اليمان) في سنة ٣٦ هـ. انظر عنه في: الكامل ٢/ ٦٣٧، ٦٣٨، وتاريخ الإسلام (عصر الخلفاء الراشدين) ٤٩١ - ٤٩٤ وفيهما حشدنا مصادر ترجمته. (١٠) توفي (سلمان الفارسي) في سنة ٣٦ هـ. انظر عنه في: الكامل ٢/ ٦٣٨، ٦٣٩، وتاريخ الإسلام (عصر الخلفاء الراشدين) ٥١٠ - ٥٢١ وفيهما حشدنا مصادر ترجمته. (١١) خبر وقعة الجمل في: الكامل ٢/ ٥٨٢ وما بعدها، وتاريخ ابن أبي البركات - ص ٢٢. (١٢) هو طلحة بن عُبيد الله بن عثمان التيمي أحد السابقين الأولين، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة. انظر عنه في: تاريخ الإسلام (عصر الخلفاء الراشدين) ٥٢٢ - ٥٢٩ وفيه حشدنا مصادر ترجمته. (١٣) هو الزبير بن العوّام، انظر عنه فى: تاريخ الإسلام (عصر الخلفاء الراشدين) ٤٩٦ - ٥٠٩ وفيه حشدنا عشرات المصادر لترجمته. وقد زاد في نسخة "ب": "وسلمان الفارسي"، وهو الصحيح.