وفيها تقلّد السّلّار زين الدين وأخوه عماد الدين شِحْنَكيّة (٢) دمشق (٣).
* * *
وفيها نزل ملك الروم على أنطاكية (٤).
سنة اثنين (٥) وثلاثين وخمس ماية
قُتِل الراشد (٦).
(وولي بعده المقتفي)(٧).
* * *
ومات شمس الدولة محمد بن خاروف (٨).
* * *
وفيها رحل (٩) أتابك زنكي عن دمشق.
* * *
وفيها كسر شهاب الدين (١٠) الفرنج.
* * *
(١) الدرّة المضيّة ٥٢٥. (٢) الشِحْنكية: طائفة الحرس أو العَسَس، أصلها: الشِحنة، وهو لفظ تركي - فارسي معناه: رئيس الشرطة. (٣) ينفرد المؤلّف بهذا الخبر. (٤) تاريخ حلب (زعرور) ٣٨٨ (سويم) ٥٠، ذيل تاريخ دمشق ٢٥٧، الدرّة المضيّة ٥٢٥. (٥) الصواب: "اثنتين". (٦) انظر عن (الراشد) في: تاريخ الإسلام (وفيات ٥٣٢ هـ) ص ٣٠٠ - ٣٠٤ رقم ١١٩ وفيه حشدنا مصادر ترجمته. (٧) ما بين القوسين ليس في "ب". (٨) هكذا في "أ"، وفي "ب": "حاروق"، ولم أجده في المصادر. (٩) في "أ": "دخل"، ومثله في الدرّة المضيّة ٥٢٧، وانظر: تاريخ حلب (زعرور) ٣٨٩ (سويم) ٥١، وذيل تاريخ دمشق ٢٦٣ وفيه: "وفيها عاد عماد الدين أتابك عن دمشق إلى حماة في شهر ربيع الآخر … "، والدرّة المضيّة ٥٢٧ وفيه: "وفيها دخل أتابك زنكي دمشق واستقرّ ملكه بها". وهذا غير صحيح. (١٠) هكذا في النسختين. والذي في الدرّة المضيّة ٥٢٧ أن الأتابك "عماد الدين" أزبك هو الذي كسر الفرنج.