قتل المعتصم (٥) دِعبل بن علي الخُزاعيّ، وكان قد هجاه بهذين البيتين:
وقالوا (٦): بني العباس في الكتب سبعة … وما جاءنا في ثامنٍ لهم خطبُ (٧)
كذلك أهل الكهف في الكتب (٨) سبعة … [كِرامٌ] إذا عُدّوا وثامنهم كلبُ (٩)
* * *
وفيها ابتاع المعتصم سُرّ من رأى من رهبان دير (١٠) بماية ألف درهم (١١).
(١) هو أبو غسّان النهدي. توفي سنة ٢١٩ هـ. انظر عنه في: تاريخ الإسلام (٢١١ - ٢٢٠ هـ) ٤٠٢، ٤٠٣ رقم ٣٩١ وفيه حشدنا مصادر ترجمته. (٢) تاريخ اليعقوبي ٢/ ٤٧١، ٤٧٢، تاريخ الطبري ٩/ ٨، الكامل ٦/ ٨، ٩ مروج الذهب ٤/ ٥٢، نهاية الأرب ٢٢/ ٢٤٣، ٢٤٤، تاريخ الإسلام (٢١١ - ٢٢٠ هـ) ٢٩، ٣٠، البداية والنهاية ١٠/ ٢٨٢، النجوم الزاهرة ٢/ ٢٣٠. (٣) ما بين القوسين ليس في "ب". (٤) لم أجد خبر الصيد في المصادر. (٥) هكذا في النسختين. والصواب أن يقال: "أمر المعتصم بقتل دعبل .. "، لأن دعبل توفي سنة ٢٤٦ هـ. انظر عنه في تاريخ الإسلام (٢٤١ - ٢٥٠ هـ) ٢٥٨ - ٢٦٤ رقم ١٧٨ وفيه حشدنا مصادر ترجمته. (٦) كذا في النسختين. وفي المصادر "ملوك". (٧) في "ب": "كتب". وفي المصادر: "ولم تأتنا في ثامن منهم الكتب". (٨) في المصادر: "في الكهف". (٩) في المصادر "غداة ثووا فيه وثامنهم كلب" انظر: تهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٢٣٩، والكامل ٦/ ٢٦٠، وديوان دعبل ١٠٢. (١٠) في "أ": "من دهقان كثير". (١١) في المصادر بناء سامرّاء. انظر: مروج الذهب ٤/ ٥٤، ٥٥، والتنبيه والإشراف ٣٠٩، ومعجم البلدان ٣/ ١٧٤، والمنتظم ١١/ ٥٤، والكامل ٦/ ١٦، وتاريخ الإسلام (٢١١ - ٢٢٠ هـ) ٦، والنجوم الزاهرة ٢/ ٢٣٥، والإنباء في تاريخ الخلفاء ١٠٩، ١١٠.