كتاب البستان الجامع لجميع تواريخ أهل الزمان

مبدأ ملك بني أيوب - سنة اثنين وثمانين وخمس ماية - ص: 428

وفيها تسلم صلاح الدين شَهْرَزُور والبوازيج (١).

* * *

وفيها نزل الملك العادل/٢٤٧/ سيف الدين أبو بكر بن أيوب من قلعة حلب وتسلمها منه الملك الظاهر ابن أخيه (٢).

* * *

وفيها مضى الملك العادل (سيف الدين) (٣) إلى مصر (٤)

* * *

وفيها مات سعد الدين بن معين الدين (٥).

سنة اثنين (٦) وثمانين وخمس ماية

اتفق طالَعُها العقرب.

* * *

وفيها خرج الملك الناصر صلاح الدين يوسف (بن أيوب) (٧) ﵀ (تعالى) (٨) بعساكر المسلمين من أهل مصر، والشام، والجزيرة، وديار بكر، والموصل (٩).

* * *

وكان زُحَل والمشتري (١٠) في الميزان ففتح مدينة طبريّة (١١) عَنوة، وذلك يوم

---

(١) في "أ": "البواريح"، وفي "ب": "التواريخ"، والتصحيح من: معجم البلدان ١/ ٥٠٣ وفيه: بعد الزاي ياء ساكنة، وجيم. بلد قرب تكريت على فم الزاب الأسفل حيث يصبّ في دجلة، وهي من أعمال الموصل.
وخبر (شهرزور) في: الكامل ١٠/ ١٠، ولا ذِكر للبوازيج في المصادر لهذا العام.
(٢) زبدة الحلب ٣/ ٨٩ (حوادث ٥٨٣ هـ).
(٣) من "ب".
(٤) الدر المطلوب ٧٩ (حوادث سنة ٥٨٠ هـ).
(٥) هو سعد الدين مسعود بن معين الدين أُنر. الأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ١/ ١٨٠، الوافي بالوفيات ٩/ ٤١٠.
(٦) الصواب: "اثنتين".
(٧) من "أ".
(٨) من "ب".
(٩) هذا الخبر صوابه في السنة التالية.
(١٠) في "أ": "والمفتري".
(١١) خبر فتح طبرية على الصحيح في سنة ٥٨٣ هـ. انظر: الكامل ١٠/ ٢٢، ٢٣، وفيه حشدنا مصادر كثيرة لموقعة حطين وفتح طبرية، ومنتخب الزمان ٢/ ٣١٤، ٣١٥.