كتاب البستان الجامع لجميع تواريخ أهل الزمان

مبدأ ملك بني أيوب - سنة تسع وثمانين وخمس ماية - ص: 445

وأما الوصايا فما تحتاج إليها.

وأمَّا الآراء فقد أدهشني (١) المُصاب عنها.

وأمّا لائح الأمر فإنه إنْ وقع بينكم اتفاق فما عدمتم إلا شخصه الكريم، وإنْ كان غيره، فالمصائب المستقبلة أهونها (٢) موته، "وهو الأعظم" (٣).

* * *

وفيها قتلت الإسماعيلية بَكْتَمُر (٤) صاحب أخلاط، (قتله رجل يُعرف بعَمرو بن ريس) (٥) (٦).

ومَلَكَ بعده أخلاط هَزَار دينار (٧).

* * *

وفيها مات سِنان (٨) رئيس الإسماعيلية.

وقام بعده رجل يقال/ ٢٦١/ له نصر، عجمي لا يفهم ولا يدري شيئًا.

* * *

وفيها مسك ابنُ لاوي (٩) (البرنْسَ صاحبَ أنطاكية، وذلك أنه خرج إلى ابن لاوي) (١٠) ومعه امرأته وبَنيه (١١) (ليعدهم ابن لاوي) (١٢). فلما شربوا وسكروا

---

(١) في "أ": "أدهشتني".
(٢) في "أ": "أهولها".
(٣) النص في: وفيات الأعيان ٧/ ٢٠٤، ٢٠٥، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٢٨٩، ٢٩٠.
(٤) انظر عن (بكتمر) في: تاريخ مختصر الدول ٢٢٤، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٤٢٣، وإنسان العيون لابن أبى عُذَيبة، ورقة ٤٦، ومفرج الكروب ٣/ ١٩، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٨٨، ٨٩، والكامل ١٠/ ١٢٣، ١٢٤، والدر المطلوب ١٢٦، ١٢٧، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٢٧٧، ٢٧٨ رقم ١٨٠، وتاريخ الإسلام (حوادث ٥٨٩ هـ) ص ٨٨، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٠٩، والوافي بالوفيات ١٠/ ١٨٩ ر قم ٤٦٧٥، والبداية والنهاية ١٣/ ٧، وشفاء القلوب ٢٠٢، والنجوم الزاهرة ٦/ ١٣٢، ١٣٣، وتاريخ ابن سباط ١/ ٢١٠، وشذرات الذهب ٤/ ٢٩٧.
(٥) لم أجد لعمرو بن ريس ذِكرًا.
(٦) ما بين القوسين من "ب".
(٧) في الكامل ١٠/ ١٢٤ "ديناري"، ومثله في: الفتح القسي ٦٤٠، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٢٧٨.
(٨) هو أبو الحسن سِنان بن سلمان بن محمد البصري، صاحب الدعوة النزارية. انظر عنه في: تاريخ الإسلام (وفيات ٥٨٩ هـ) ٣٢٥ - ٣٣٤ رقم ٣٣٨ وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(٩) في "ب": "لاون".
(١٠) ما بين القوسين من "أ".
(١١) في "ب": "بنت".
(١٢) من "أ".