للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

"أما بعدُ، فإنَّه بلَغني أنَّ نساءً من نساءِ المسلمينَ يَدْخُلْنَ الحمَّاماتِ ومعهُنَّ نساءٌ من أهلِ الكتابِ، فامنعْ ذلك، وحُلْ بيْنَه".

ثمَّ إنَّ أبا عبيدةَ بنَ الجرَّاح قال في ذلك المقامِ مبتهلًا: اللَّهمَّ أيُّما امرأةٍ تدخُلُ الحمَّامَ من غيرِ علَّةٍ ولا سَقَمٍ؛ تريدُ البياضَ، فسوِّدْ وجْهَهَا يومَ تَبْيَضُّ الوُجوهُ.

[١٥٨١] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا إسماعيل بنُ عيَّاشٍ، عن هشامِ بنِ الغازِ، عن عُبادةَ بنِ نُسَيٍّ، عن أبيه (١)، عن الحارثِ بنِ قيسٍ


= ابن إبراهيم الدبري -: وجدت في كتاب غيري: عن قيس بن الحارث، قال: كتب عمر بن الخطاب ... فذكره.
قال ابن كثير في "الآداب والأحكام المتعلقة بدخول الحمام" (ص ٢٨): "وعن ابن المبارك، عن هشام بن الغاز، عن عبادة بن نسي، عن قيس بن الحارث، قال: كتب عمر إلى أبي عبيدة ... " فذكره. وهذه الرواية هي التي أشار إليها ابن الأعرابي كما سبق. وانظر الحديث التالي.
(١) هو: نسي الكندي الشامي، والد عبادة بن نسي، وهو مجهول الحال؛ فقد ذكره البخاري في "التاريخ الكبير"، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"؛ ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي في "الميزان": "لا يُعرف"، وقال ابن حجر في "التقريب": "مجهول، روى له أبو داود، وابن ماجه". انظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ١٣٢)، و"الجرح والتعديل" (٨/ ٥١٠)، و"الثقات" لابن حبان (٥/ ٤٨٢)، و"تهذيب الكمال" (٢٩/ ٣٤٠)، و "ميزان الاعتدال" (٤/ ٢٤٩).

[١٥٨١] سنده ضعيف؛ لجهالة نسي الكندي والد عبادة، وقد اختُلف في الراوي عن عمر هل هو الحارث بن قيس كما عند المصنف هنا، أو قيس بن الحارث كما سيأتي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ٣٠ - ٣١) للمصنِّف وابن المنذر والبيهقي في سننه".
ونقله ابن كثير في "تفسيره" (١٠/ ٢٢٠ - ٢٢١) عن المصنِّف، به.
وقد أخرجه البيهقي (٧/ ٩٥) من طريق المصنِّف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>