[٢٤٤١] حدَّثنا سعيدٌ، نا عَتّابُ بنُ بَشيرٍ (١)، نا خُصَيْفٌ (٢)؛ في قولِهِ: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (٤)}؛ يقولُ: لَمَّا عليها من الحقِّ حافظٌ من اللهِ.
[٢٤٤٢] حدَّثنا سعيدٌ، ثنا خالدُ بنُ عبدِ اللهِ، عن حُصَينٍ (٣)، عن أبي مالكٍ (٤)؛ في قولِهِ: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (١١)}؛ قال: تَرجِعُ بالمطرِ، {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (١٢)}؛ قال: تَصَدَّعُ (٥) عن النَّباتِ.
* * *
(١) تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه لا بأس به إلا في روايته عن خُصيف، فإنها منكرة. (٢) هو: ابن عبد الرحمن الجزري، تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه صدوق سيئ الحفظ، رمي بالإرجاء.
[٢٤٤١] سنده ضعيف؛ لما تقدم عن رواية عتاب بن بشير عن خصيف. (٣) هو: ابن عبد الرحمن السلمي، تقدم في الحديث [٥٦] أنه ثقة، إلا أنه تغير حفظه في الآخر، لكن رواية خالد بن عبد الله الواسطي عنه قبل الاختلاط. (٤) هو: غزوان الغفاري، تقدم في الحديث [١٩٠] أنه ثقة.
[٢٤٤٢] سنده صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٣٥٣) لعبد بن حميد. (٥) أي: تتصدع، ومعناه: تنشقُّ؛ والصدع هو نبات الأرض؛ لأنه يَصْدَعُها؛ أي: يشقها، فتَتَصَدَّعُ عنه وتَنْصَدِعُ. انظر: "تاج العروس" (ص د ع).