للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

عن أبي مالكٍ (١)، قال: إذا دخلْتَ بيتًا فيه ناسٌ منَ المسلمينَ فسلِّمْ عليهم، وإنْ لم يكنْ فيهِ أحدٌ، وكان ناسٌ من المشركينَ؛ فقُلِ: السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ.

[١٥٦٤] حدَّثنا سعيد، قال: نا إسماعيلُ بنُ زكريَّا، عن حُصينٍ، عن أبي مالكٍ؛ قال: إذا دخلْتَ بيتًا [ليس] (٢) فيه أحد فقُلِ: السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ.

[١٥٦٥] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا إسماعيلُ بنُ زكريَّا، عن عبدِ المَلِكِ (٣)، عن عطاءٍ (٤)؛ قال: إذا دخلتَ بيتًا ليسَ فيه أحد فقُلِ: السَّلامُ علينا مِن ربِّنا.


= أبي مالك غزوان الغفاري هو حصين بن عبد الرحمن السلمي، كما سيأتي في التخريج، وفي الأثر التالي، وحصين تقدم في الحديث [٥٦] أنه ثقة، وإن كان تغير حفظه في الآخر، فإن الراوي عنه هنا هو خالد بن عبد الله الطحان الواسطي، وهو ممن روى عنه قبل الاختلاط كما تقدم في الحديث [٥٦].
(١) هو: غزوان الغفاري، تقدم في الحديث [١٩٠] أنه ثقة.

[١٥٦٤] سنده فيه إسماعيل بن زكريا الخُلْقاني، وقد تقدم في الحديث [٨١] أنه صدوق، وقد توبع كما في الأثر السابق، فالأثر صحيح.
وقد أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٨٤٥٥) من طريق المصنِّف.
(٢) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، والتصويب من "شعب الإيمان"؛ فقد رواه البيهقي من طريق المصنِّف، وبه يستقيم المراد كما في الأثر السابق.
(٣) هو: عبد الملك بن أبي سليمان ميسرة العرزمي، تقدم في تخريج الحديث [١١٩] أنه ثقة حافظ ربما أخطأ.
(٤) هو: ابن أبي رباح.

[١٥٦٥] سنده فيه إسماعيل بن زكريا الخُلْقاني، وقد تقدم في الحديث السابق أنه صدوق، وقد توبع كما سيأتي، فالأثر صحيح عن عطاء بن أبي رباح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ١١٩) لابن أبي شيبة وابن جرير.
وقد أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٨٤٥٤) من طريق المصنِّف.=

<<  <  ج: ص:  >  >>