[١٤٢٦] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مَعْشَرٍ (١)، عن محمَّدِ بنِ كعبٍ؛ في قولِه عزَّ وجلَّ:{فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا}؛ قال: ليس فيه ماءٌ ولا طِينٌ.
[١٤٢٧] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو الأَحْوَصِ، عن الكَلْبيِّ (٢)، عن أبي صالحٍ (٣)؛ في قولِه عزَّ وجلَّ:{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا}؛ قال: صام وصلَّى، {ثُمَّ اهْتَدَى}؛ قال: عَلِم أنَّ
= وأخرجه أحمد بن منيع في "مسنده" - كما في "إتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (٥٧٦٠/ ١) - وأسلم بن سهل في "تاريخ واسط" (ص ٧٨)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦١/ ٨٧)، من طريق أصبغ بن زيد، عن القاسم بن أبي أيوب، به، بحديث الفتون الطويل، وفيه ما أورده المصنف هنا. وأصبغ بن زيد قال عنه الحافظ ابن حجر في "التقريب": "صدوق يغرب". (١) هو: نجيح بن عبد الرحمن، تقدم في الحديث [١٦٧] أنه ضعيف.
[١٤٢٦] سنده ضعيف؛ لضعف أبي معشر. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٢٢٣) للمصنِّف وابن المنذر وابن أبي حاتم. (٢) هو: محمد بن السائب، تقدم في الحديث [١٠١٤] أنه متهم بالكذب، وروايته عن أبي صالح باذام عن ابن عباس حكم عليها جمع من الأئمة بأنها موضوعة، وقد اعترف هو على نفسه بذلك. (٣) هو: باذام، تقدم في الحديث [١٠١٤] أنه ضعيف، وتقدم في الحديث [١٣١٠] أن إسماعيل بن أبي خالد قال: كان أبو صالح يكذب، فما سألته عن شيء إلا فسره لي.
[١٤٢٧] سنده ضعيف جدًّا؛ لحال الكلبي وأبي صالح. وقال السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٢٢٥): "وأخرج سعيد بن منصور=