الحَسَنِ؛ في قولِه عزَّ وجلَّ:{أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى}؛ قال: أعطاه خَلْقَه، وهداه لما يُصلِحُه.
[١٤٢٤] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا عَمرُو بنُ ثابتٍ، عن أبيه (١)، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ؛ في قولِه عزَّ وجلَّ؛ قال:{أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى}؛ قال: كيف يأتي الذكرُ الأُنثى.
[١٤٢٥] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا هُشيمٌ، عن القاسمِ بنِ أبي أَيُّوبَ (٢)، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ؛ في قولِه تبارك وتعالى:{مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ}؛ قال: يومُ عاشُوراءَ.
= وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٢١١) للمصنِّف وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر. وقد أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٧) عن معمر، عن قتادة، عن الحسن؛ في قوله: {أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ}؛ قال: أعطى كل شيء ما يصلحه، ثم هداه لذلك. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٨١) عن الحسن بن يحيى، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، قوله، ولم يذكر الحسن. (١) هو: ثابت بن هرمز الكوفي، تقدم في الحديث [٢٠٠] أنه ثقة.
[١٤٢٤] سنده ضعيف جدًّا؛ فعمرو بن ثابت تقدم في تخريج الحديث [١٧٩] أنه متروك. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٢١٢) للمصنِّف وابن المنذر. (٢) تقدم في الحديث [١٣٥٥] أنه ثقة.
[١٤٢٥] سنده ضعيف؛ لأن هشيمًا لم يسمع من القاسم كما تقدم في الحديث [١٣٥٥]، ولكنه توبع كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٢١٦) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن المنذر. وقد أخرجه أسلم بن سهل في "تاريخ واسط" (ص ٧٨) تعليقًا عن هشيم، به.=